Skip to Content

أحدث الأخبار

تمرير

السلطنة تتبنى أفضل الممارسات العالمية لتعزيز النقل البري الدولي

استكمالاً للجهود التي تبذلها السلطنة لتنفيذ الإستراتيجية الوطنية اللوجيستية 2040 الهادفة لجعل السلطنة مركزا لوجيستياً عالمياً، صادقت السلطنة مؤخرًا على اتفاقية عقد النقل الدولي للبضائع عبر الطرق، والبروتوكول الإضافي لها المتعلق بمذكرة الشحن الإلكترونية بموجب المرسوم السلطاني السامي رقم 114/2020.

وتتيح هذه الاتفاقية تبني السلطنة أفضل الممارسات العالمية لتسهيل حركة التجارة ومرور البضائع عبر منافذ العبور، من خلال توحيد عقود النقل البري بين المتعاملين على المستوى المحلي والعالمي، وتوفر هذه الإتفاقية الصادرة من الأمم المتحدة وثيقة نقل موحدة للدول الأعضاء، والعمل على تنظيم العمليات التجارية لشركات النقل.

وقال المهندس أحمد بن سليمان اليعربي - مدير دائرة النقل البري بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات:

"الاتفاقية تمثل خطوة مهمة في استكمال الأطر والتشريعيات الهادفة إلى تعزيز منظومة النقل وتسهيل التجارة كجزء من الممارسات وأدوات تسهيل التجارة الدولية  والتي تسعى السلطنة للاستفادة منها لإضفاء المرونة والسلاسة في عمليات النقل البري الدولي".

كما أشار المهندس هلال بن سالم الخروصي - استراتيجي أول تسهيل التجارة بمجموعة اسياد  "أن الاتفاقية سوف تساهم في تنظيم عمليات النقل البري الدولي للقطاع الخاص في السلطنة من خلال وجود وثيقة شحن موحدة ، ومسؤوليات واضحة بين الأطراف المتعاقدة. موضحًا:  إن الاتفاقية تأتي مواكبةً للتغيرات المتسارعة في سلسلة التوريد العالمية، بتذليل التحديات في بطء الوقت المستغرق لإتمام عمليات التبادل التجاري في النقل البري.

مضيفاً بأن اتفاقية عقد النقل البري الدولي التي صادقت عليها 55 دولة، تتيح  بيئة تنافسية في نقل البضائع بين الدول الأعضاء ودول العالم، من خلال العلاقة التعاقدية التي تربط بين وكلاء الشحن ومشغلي وسائل النقل، وكذلك بين الجهات المختصة بالنقل الطرقي والجمارك.

 مؤكدا بأن انضمام السلطنة إلى هذه الاتفاقية سيسهم في تقليص تكلفة النقل البري الدولي والضمانات المترتبة عليها، والعمل على تنظيم مسؤولية الناقل في حالة الفقد الكلي أو الجزئي للبضائع أو التأخير، ووصولها بطرق اكثر سهولة وأمانًا وموثوقية.

مشيرا  إلى أن تبني السلطنة للنسخة الإلكترونية من هذه الاتفاقية سيعزز الانتقال إلى الأنظمة الرقمية للإرتقاء بكفاءة وجودة الأداء مما يقلل التكلفة ويختزل الوقت.

الجدير بالذكر أن وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات ومجموعة اسياد قد اضطلعتا بدور في بلورة متطلبات المصادقة على الاتفاقية من خلال إشراك المجتمع التجاري عبر الندوات التعريفية بأهمية الاتفاقية ودورها للقطاع الخاص، وعلاقته مع نظيره في دول العالم في هذا الشأن.

أخبار أخرى

عبر سلاسل توريد محلية أسياد للنقل البحري و مصفاة الدقم تنفذان أول عملية تسليم للنفط الخام من ميناء الفحل إلى مصفاة الدقم

قدمت أسياد للنقل البحري، التابعة لمجموعة أسياد، حلول بحرية متكاملة لتنفيذ أول عملية نقل للنفط الخام الممزوج من ميناء الفحل إلى رأس مركز عبر ناقلة النفط العملاقة سيق التابعة لأسطول أسياد، ومن بعد ذلك إيصالها إلى مصفاة الدقم التي تُعد أحدث المشاريع الاقتصادية في سلطنة عُمان. وتعتبر هذه العملية هي الأولى من نوعها في السلطنة التي تتم بالتكامل بين شركات عُمانية بالاستعانة بسلسلة توريد محلية بالكامل في مجال النقل البحري والطاقة مما يسهم في رفع القيمة المحلية المضافة.

التفاصيل

شراكة بين أسياد وعمانتل لتعزيز نمو الشركات التقنية العمانية الناشئة في قطاع الخدمات اللوجستية

وقعت كل من مجموعة أسياد، المزود العالمي للخدمات اللوجستية المتكاملة في سلطنة عُمان، وعمانتل، المزود الرائد لخدمات الاتصالات المتكاملة في سلطنة عُمان اتفاقية شراكة لإطلاق برنامج مسرعة أعمال يهدف إلى تمكين الشركات التقنية العمانية الناشئة في مجال الخدمات اللوجستية. وقد تم توقيع الاتفاقية ضمن فعالية "قمم" التي نظمها جهاز الاستثمار العُماني اليوم تحت رعاية معالي عبدالسلام بن محمد بن عبدالله المرشدي، رئيس الجهاز. وتعتبر هذه الاتفاقية خطوة هامة للشركات العمانية العاملة في مجال الخدمات اللوجستية.

التفاصيل

مجموعة أسياد تدعو القطاع الخاص للمشاركة في توفير حلول النقل البري والإسهام في دعم تنافسية القطاع اللوجستي في سلطنة عُمان

تأكيدًا على تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص في تنفيذ المشاريع اللوجستية، دعت مجموعة أسياد، ممثلة بذراعها اللوجستي شركة أسياد اللوجستية، كافة الشركات المحلية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة المتخصّصة في توفير حلول النقل البري، إلى المشاركة في تقديم عطاءاتها لمناقصة (اتفاقية توفير خدمات النقل البري)

التفاصيل