أحدث الأخبار

• أسياد تنقل خزان غاز مسال شديد التبريد يزن 115 طنًا من شمال الهند إلى الدمام
• رحلة النقل شملت مسارًا بريًا تجاوز 1500 كيلومتر إلى لميناء مومباي ثم استُكملت بالشحن البحري إلى السعودية
• العملية تؤكد جاهزية أسياد في التعامل مع الشحنات التي تتطلب مناولة دقيقة وفق أعلى معايير السلامة والضوابط المعتمدة

أعلنت مجموعة أسياد، المزود العالمي للخدمات اللوجستية المتكاملة في سلطنة عُمان، عن إتمام عملية نقل دولية متقنة لخزان غاز مسال مضغوط وفائق الثقل تابع لشركة "غاز لاب آسيا" ( Gas Lab Asia)، من شمال الهند إلى مدينة الدمام في المملكة العربية السعودية، في خطوة تؤكد الحضور القوي للمجموعة في تقديم الحلول اللوجستية المتكاملة للمشاريع المتخصصة عالية القيمة في المنطقة.

وقد تطلبت هذه العملية اللوجستية الدقيقة نقل خزان التبريد بوزن 115 طنًا وأبعاد 28 مترًا طولًا و5.5 متر ارتفاعًا ، برا لمسافة تجاوزت مسافتها 1500 كيلومتر، انطلقت من موقع التصنيع في شمال الهند إلى ميناء مومباي، واستغرقت ثلاثة أسابيع، قبل أن تستكمل عبر الشحن البحري إلى ميناء الدمام في السعودية.

وفي هذا السياق، قال جمعة المسكري، المدير التنفيذي في أسياد اللوجستية: "يتطلب نقل هذا النوع من الشحنات المتخصصة كفاءة فنية عالية إلى جانب تنسيق تشغيلي عالي المستوى بين مختلف الدول. بالتالي، فإن استراتيجيتنا في هذا المشروع تؤكد على قدرتنا على تعبئة الموارد  على الصعيد الدولي، وإدارة الشحنات عالية  القيمة بكفاءة، من خلال  تقديم حلول لوجستية مصممة خصيصًا لتلبية متطلبات تشغيلية دقيقة."

تكمن التحديات في هذه النوعية من العمليات في الطبيعة الحساسة لخزانات تخزين الغازات المسالة شديدة البرودة، التي تتطلب تحكمًا دقيقًا في درجات الحرارة والضغط، بالإضافة إلى ضرورة استخدام معدات متخصصة ووسائل مناولة مصممة خصيصًأ لهذا الغرض. وقد خضعت العملية لسلسلة من التقييمات الهندسية الدقيقة، شملت التخطيط المفصل لمسار النقل، والامتثال الصارم للمعايير الفنية والتنظيمية، والتنسيق اللوجستي المتكامل لضمان سلامة الشحنة والحفاظ على كفاءتها التشغيلية طوال مراحل الشحن.

ويُعزز هذا الإنجاز سجل مجموعة أسياد المتنامي في إدارة المشاريع اللوجستية الدقيقة في منطقة الخليج وجنوب آسيا، كما يؤكد على مكانتها كمزود موثوق لحلول نقل الشحنات عالية القيمة والدقة التشغيلية. كما ينسجم مع مستهدفات رؤية "عُمان 2040" عبر دعم البنية الأساسية للقطاع اللوجستي في عُمان وترسيخ موقع السلطنة كمركز إقليمي تنافسي في هذا القطاع الحيوي.