مجموعة أسياد شريك استراتيجي وداعم رئيسي للنسخة الرابعة عشرة من أسبوع المصنعة للإبحار الشراعي 2025
وقّعت مؤسسة عُمان للإبحار اتفاقية شراكة استراتيجية مع مجموعة أسياد، لتصبح الراعي الرئيسي للنسخة الرابعة عشر من أسبوع المصنعة للإبحار الشراعي لعام 2025. إضافةً إلى ذلك، ستدعم مجموعة أسياد الفرق الوطنية لقوارب "إلكا" في مشاركاتها المحلية والدولية في بطولات الإبحار الشراعي.
جرت مراسم توقيع الاتفاقية في مدرسة الإبحار الشراعي بالمصنعة، خلال حفل ختام أسبوع المصنعة للإبحار الشراعي 2024، بحضور عبدالملك بن عبدالكريم البلوشي، الرئيس التنفيذي لرأس المال البشري في مجموعة أسياد، والدكتور خميس بن سالم الجابري، الرئيس التنفيذي لمؤسسة عُمان للإبحار.
وبموجب هذه الاتفاقية، تسعى مجموعة أسياد بالتعاون مع عُمان للإبحار إلى تحقيق التميز في رياضة الإبحار الشراعي عبر تعزيز حضور سلطنة عُمان على الساحة الرياضية العالمية، وتقديم تدريب عالي الكفاءة للبحّارة العُمانيين من كلا الجنسين، لتمكينهم من المنافسة على أعلى المستويات. تأتي هذه الجهود في إطار ترسيخ مكانة سلطنة عُمان كإحدى الدول الرائدة في هذه الرياضة.
كما تركز الشراكة على إبراز التراث البحري العريق لسلطنة عُمان، وتعزيز الممارسات البيئية المستدامة في الفعاليات البحرية، مما يعزز رؤية مجموعة أسياد في هذا الجانب. وتتماشى هذه الشراكة مع الجهود الوطنية الرامية إلى تطوير الرياضة، إشراك الشباب، وتعزيز تنمية المجتمع.
وفي هذا الصدد، رحب عبد الملك بن عبد الكريم البلوشي، بالشراكة مع عُمان للإبحار، قائلاً: "تُعد شراكة مجموعة أسياد مع عُمان للإبحار كشريك استراتيجي وداعم رئيسي للنسخة الرابعة عشر من أسبوع المصنعة للإبحار الشراعي والفرق الوطنية لقوارب إلكا ترجمة حقيقية لرؤية أسياد نحو تعزيز المواهب الوطنية وتشكيل ملامح المستقبل للأجيال القادمة."
وأضاف البلوشي: "يهدف هذا البرنامج إلى تطوير المواهب الرياضية في الإبحار الشراعي في سلطنة عُمان، ونتطلع من خلاله إلى بناء مجتمع رياضي يمكّن الشباب العُماني من استكشاف مهاراتهم وتنميتها في هذه الرياضة، التي طالما حقق فيها الرياضيون العمانيون إنجازات مبهرة على منصات التتويج."
من جانبه، أعرب الدكتور خميس بن سالم الجابري، الرئيس التنفيذي لعُمان للإبحار، عن تقديره للشراكة المتواصلة مع مجموعة أسياد، مشيراً إلى أهمية الدعم الذي ستقدمه المجموعة للنسخة الرابعة عشرة من أسبوع المصنعة للإبحار الشراعي وللفرق الوطنية لقوارب "إلكا" حتى عام 2025.
وأضاف الجابري: "إن هذه الشراكة ستكون دون شك دعماً كبيراً في تعزيز وتطوير الرياضة على الصعيد الدولي والمحلي وتمكين الناشئة عبر رياضة الإبحار الشراعي، فضلاً عن ضمان مشاركة الفرق الوطنية لقوارب "إلكا" في المنافسات المقبلة".
تجدر الإشارة إلى أن مجموعة أسياد قد سبق لها أن قدمت الرعاية لبطولة كأس 44 الدولية ولقارب الفريق العُماني في عام 2022. كما تعاونت مع عُمان للإبحار في تنفيذ برنامج "أسياد للإبحار المجتمعي"، الذي هدف إلى تمكين الطلبة والطالبات من الصف الثاني وحتى العاشر في 150 مدرسة حكومية بمحافظات مسقط وشمال الباطنة وجنوب الشرقية. بالإضافة إلى ذلك، شملت الشراكة تقديم برامج لتطوير المهارات الشخصية والمهنية في محافظة ظفار وولاية الدقم ومحافظة شمال الباطنة.
أخبار أخرى
خطوة محورية لمشروع القطار العابر للحدود حفيت للقطارات تبدأ أعمال حفر أنفاق مشروع شبكة السكك الحديدية العُمانية الإماراتية المشتركة وتُواصل إحراز تقدم في الأعمال الإنشائية والتصاميم التفصيلية
أعلنت شركة حفيت للقطارات – المطوّر والمشغّل لمشروع شبكة السكك الحديدية العُمانية الإماراتية المشتركة – عن بدء أعمال حفر الأنفاق في جبال الحجر بمحافظة البريمي، وهو ما يمثل انطلاقة نوعية لإحدى أهم المراحل التحويلية في المشروع.
التفاصيل"حفيت للقطارات" توقّع اتفاقية مع "أسياد للخدمات اللوجستية" لتقديم خدمات نقل الحاويات عبر شبكةالسكك الحديدية بين عُمان والإمارات
شهد منتدى "جلوبال ريل 2025"، أحد أبرز المنصات العالمية في مجال السكك الحديدية والنقل والخدمات اللوجستية، توقيع شركة "حفيت للقطارات" اتفاقية مع أسياد للخدمات اللوجستية لتوفير خدمات النقل عبر شبكة السكك الحديدية بين سلطنة عُمان ودولة الإمارات العربية المتحدة.
التفاصيلمبادرة تعاون بين مبادرة لهُنَّ عُمان ومجموعة أسياد لاطلاق برنامج ’وجدان‘ لدعم المرأة العُمانية الشابّة في أنحاء عُمان
وقعت مبادرة لهنٌّ عُمان ومجموعة أسياد مبادرة تعاون لإطلاق برنامج ’وجدان‘ المُصممّ خصيصاً للمرأة العُمانية الشابة لاكتشاف ذاتها وإعادة تشكيل علاقتها بطموحاتها، وتحقيق النمو على المستوى المهني. وبموجب هذا التعاون، ستدعم أسياد مبادرة ’لهُنَّ عُمان‘ في تنفيذ الدفعة الأولى من برنامج ’وِجدان‘ في مختلف محافظات السلطنة، بما سيثري تجربة المشاركات ويتيح لهن آفاقاً عمليّة وتنموية تربط بين التعلم والممارسة.
التفاصيل