مجموعة أسياد تشارك في مؤتمر الموانئ العالمي 2023
- مجموعة أسياد تستعرض المزايا التنافسية للموانئ العُمانية على أبرز المستثمرين العالميين في القطاع البحري والشركات الرائدة في القطاع اللوجستي ومشغلي الموانئ
- ميناء صحار والمنطقة الحرة تستعرض خلال الجلسات النقاشية الحلول الفاعلة لمواجهة التحديات السيبرانية، وأهمية بناء نماذج تشغيلية مرنة تعزز استدامة العمليات
- أسياد سبّاقة في تنفيذ برامج الاستدامة وخفض البصمة الكربونية في القطاع اللوجستي
شاركت مجموعة أسياد – المزوّد العُماني العالمي للخدمات اللوجستية المتكاملة – في مؤتمر الموانئ العالمي 2023 الذي نظّمه الاتحاد الدولي للموانئ والمرافئ، وذلك في إمارة أبوظبي، في دولة الإمارات العربية المتحدة، خلال الفترة من 31 أكتوبر إلى 2 نوفمبر.
و استعرضت مجموعة أسياد خلال المؤتمر -الذي حضره خبراء وتنفيذيين من أبرز الهيئات والشركات العاملة في قطاعي الموانئ والشحن البحري - المزايا التنافسية والحلول اللوجستية للموانئ العُمانية الرئيسية صلالة، وصحار، والدقم، والموانئ المتوسطة والصغيرة، والمقومات الاستثنائية التي تتمتع بها سلطنة عُمان والتي أهلتها للعب دوري محوري في قطاع سلاسل الامداد عبر ربط الأسواق العالمية بخطوط الشحن والملاحة البحرية العالمية.
كما نقلت مجموعة أسياد، ممثلةً بميناء صحار والمنطقة الحرة، تجربتها في ضمان استدامة الأعمال في قطاع الموانئ والنقل البحري في ظل التحول الرقمي والأمن السيبراني من خلال الجلسة الحوارية بعنوان "التهديدات السيبرانية للموانئ"، التي شارك فيها بدر الغيثي، مدير تقنية المعلومات في ميناء صحار، متحدثاً عن الحلول الفاعلة لمواجهة التحديات السيبرانية، وأهمية بناء أطر تشغيلية مرنة تعزز استدامة العمليات والأساليب المطبقة في مجال الأمن السيبراني، إضافة إلى أحدث التقنيات الرقمية والسياسات الرامية إلى تعزيز مرونة الأنظمة واستمرارية الأعمال في الميناء والمنطقة الحرة.
كما تطرق المؤتمر في جلساته المتنوعة إلى مواضيع مهمة أبرزها تطوير النماذج التشغيلية لتلبية احتياجات العملاء المستقبلية، وتطبيق مبادرات خفض الانبعاثات الكربونية في المراكز الصناعية والبحرية وتعزيز الاستدامة. وفي هذا السياق، تبذل مجموعة أسياد جهودًا استباقية لتلبية متطلبات السوق، وتطويع التقنيات الحديثة في مجال الاستدامة، وتوظيف التكامل التشغيلي لمختلف الوحدات ضمن منظومتها اللوجستية المتكاملة بهدف تعزيز حماية البيئة وتحسين جودة خدماتها وتجارب عملائها.
وتلبيةً للطلب العالمي المتوقع على الوقود النظيف في منطقة الشرق الأوسط، تعمل المجموعة وفق خطط مدروسة لمواكبة هذا الطلب لتحويل موانئ السلطنة إلى مراكز عالمية حيوية للهيدروجين وذلك من خلال بناء شراكات استراتيجية وإطلاق مشاريع عالية القيمة لإنشاء البنى الأساسية اللازمة في السلطنة مثل ومشروع (SalalaH2) الذي تبلغ طاقته الانتاجية حوالي 430 ألف طن سنويًا، مما يؤكد جهود المجموعة في تعزيز مكانة عُمان كمركز مستدام وحيوي للوجستيات الطاقة على المستويين الإقليمي والعالمي.
هذا وشهد المؤتمر جلسات حوارية ومناقشات مثرية حول اتجاهات السوق، والجهود الدولية والوطنية والمؤسسية لخفض البصمة الكربونية لقطاعي الموانئ والشحن البحري، إضافة إلى التحوّل في مجال الطاقة، والابتكار لاستحداث نماذج تشغيلية تسهم في ضمان التكيّف مع التغيّرات المتسارعة في قطاع الموانئ.
أخبار أخرى
خطوة محورية لمشروع القطار العابر للحدود حفيت للقطارات تبدأ أعمال حفر أنفاق مشروع شبكة السكك الحديدية العُمانية الإماراتية المشتركة وتُواصل إحراز تقدم في الأعمال الإنشائية والتصاميم التفصيلية
أعلنت شركة حفيت للقطارات – المطوّر والمشغّل لمشروع شبكة السكك الحديدية العُمانية الإماراتية المشتركة – عن بدء أعمال حفر الأنفاق في جبال الحجر بمحافظة البريمي، وهو ما يمثل انطلاقة نوعية لإحدى أهم المراحل التحويلية في المشروع.
التفاصيل"حفيت للقطارات" توقّع اتفاقية مع "أسياد للخدمات اللوجستية" لتقديم خدمات نقل الحاويات عبر شبكةالسكك الحديدية بين عُمان والإمارات
شهد منتدى "جلوبال ريل 2025"، أحد أبرز المنصات العالمية في مجال السكك الحديدية والنقل والخدمات اللوجستية، توقيع شركة "حفيت للقطارات" اتفاقية مع أسياد للخدمات اللوجستية لتوفير خدمات النقل عبر شبكة السكك الحديدية بين سلطنة عُمان ودولة الإمارات العربية المتحدة.
التفاصيلمبادرة تعاون بين مبادرة لهُنَّ عُمان ومجموعة أسياد لاطلاق برنامج ’وجدان‘ لدعم المرأة العُمانية الشابّة في أنحاء عُمان
وقعت مبادرة لهنٌّ عُمان ومجموعة أسياد مبادرة تعاون لإطلاق برنامج ’وجدان‘ المُصممّ خصيصاً للمرأة العُمانية الشابة لاكتشاف ذاتها وإعادة تشكيل علاقتها بطموحاتها، وتحقيق النمو على المستوى المهني. وبموجب هذا التعاون، ستدعم أسياد مبادرة ’لهُنَّ عُمان‘ في تنفيذ الدفعة الأولى من برنامج ’وِجدان‘ في مختلف محافظات السلطنة، بما سيثري تجربة المشاركات ويتيح لهن آفاقاً عمليّة وتنموية تربط بين التعلم والممارسة.
التفاصيل