نتيجة لدورها التشغيلي المتنامي وربط السلطنة بأسوق إقليمية مباشرة شركة موانئ أسياد تحقق نموًا في أحجام المناولة بنسبة 88%
- زيادة أحجام المناولة في العمليات بنسبة 88% خلال عام 2022
- إرتفاع إجمالي الإيرادات المالية بنسبة 15% وصافي الأرباح بنسبة 15%
- دور إستراتيجي في تحقيق الأمن الغذائي من خلال الاستيراد المباشر من بلد المنشأ لمختلف البضائع الأساسية
- ميناء خزائن البري يدشن خط شحن مباشر لحاويات التجزئة من الأسواق الهندية ويسهم في خفض التكلفة والوقت
أعلنت شركة موانئ أسياد، التابعة لمجموعة أسياد، عن زيادة أحجام المناولة في عملياتها خلال عام 2022 بنسبة 88%، وارتفاع إجمالي الإيرادات المالية بنسبة 15% وصافي الأرباح بنسبة 15% مقارنة بالعام 2021.
حيث بلغ إجمالي ما تم مناولته من البضائع العامة في موانئ السويق، وشناص، وميناء السلطان قابوس، ومحطات أسياد الدقم، وميناء خزائن البري خلال العام الماضي 3 مليون و 326 ألف طن وبنسبة ارتفاع 88% مقارنة بالعام 2021م، إذ تم مناولة ما يزيد على مليون و700 ألف طن من مختلف المواد السائبة، ومليون و600 ألف طن من البضائع العامة، ومليون و462 ألف من الماشية، فيما بلغ عدد السفن الراسية في الموانئ البحرية 4240 سفينة من مختلف الأحجام والاستخدامات.
مؤكدًة بذلك دورها الاستراتيجي في المساهمة في تحقيق طموحات الإستراتيجية اللوجستية الوطنية 2040 من خلال ربط الموانئ المتوسطة بأسواق تجارية مباشرة من دول الخليج العربي وإيران وإفريقيا والهند وكندا والبرازيل وأستراليا وأوكرانيا وكذلك تحقيق الأمن الغذائي من خلال الاستيراد المباشر من بلد المنشأ لمختلف البضائع الأساسية كالحبوب والمواشي والفواكه والخضروات، وفق منظومة متكاملة من الخدمات التشغيلية والحلول اللوجستية والبحرية.
كما شهد ميناء السلطان قابوس العام الماضي 2022م عودة نشاط رحلات السفن السياحية باستقباله 61 سفينة وبنسبة ارتفاع بلغت 135% مقارنة بالعام 2021 كان على متنها أكثر من 149 ألف سائح، مما أسهم في ترسيخ مكانة سلطنة عُمان كوجهة مفضلة للسياحة البحرية في المنطقة.
توسع خارجي
وأشار الدكتور أحمد بن محمد العبري، الرئيس التنفيذي لشركة موانئ أسياد، بأنه ومنذ بدء العمليات الإدارية والتشغيلية للشركة في عام 2018 واصلت النمو وتوسيع محفظة خدماتها وعملياتها التجارية ليبلغ حجم أصول الشركة 26.9 مليون ريال عُماني، لتنتقل من المرحلة الأولى في إدارة وتشغيل الموانئ المتوسطة في السلطنة إلى المرحلة الثانية، وهي إدارة وتشغيل محطات البضائع العامة في ميناء الدقم، بالإضافة إلى تشغيل ميناء خزائن البري في مدينة خزائن الاقتصادية. أما المرحلة الثالثة لمسيرة الشركة والتي تندرج ضمن الخطة الخمسية الحالية 2023-2027 هي الانتقال للمنافسة واقتناص الفرص الاستثمارية على إدارة وتشغيل وتطوير أرصفة وموانئ حاويات عالمية في دول شرق إفريقيا وشرق آسيا سواءًا من خلال الاستحواذ أو الدخول في شراكة مع مشغلين عالميين، بما يدعم استراتيجية مجموعة أسياد وأهدافها في التوسع والاستثمار الخارجي، منوهًا بأن التمويل لمثل هذه الاستحواذات العالمية تتم بتمويل داخلي من خلال مجموعة أسياد بالتعاون مع جهات تمويلية ومستثمرين آخرين.
مشاريع استثمارية
مضيفاً بأن مجموعة أسياد تعمل بالتنسيق المباشر مع وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات على تعزيز العوائد الاستثمارية في الموانئ العمانية المتوسطة لرفع سعتها الاستيعابية وتعزيز أدوارها التشغيلية وذلك بالشراكة مع القطاع الخاص. حيث يأتي ميناء السويق في مقدمة هذه الموانئ التي تشهد نموًا متسارعًا في حجم مناولة البضائع وارتفاع عملائه التجاريين وتزايد الشركات الملاحية المستفيدة من خدماته الأمر الذي يحتم التوجه نحو توسعته مستقبلا وزيادة قدرته التشغيلية من خلال بناء أرصفة جديدة ترفع تصنيف الميناء من المتوسط إلى ميناء قادر على استقبال أحجام أكبر من السفن من مختلف الأسواق الاقليمية، الأمر الذي سيعمل على رفع العمليات التشغيلية، وسيسهم بشكل مباشر في دعم الأنشطة التجارية، وفتح فرص أعمال جديدة لروّاد الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وأوضح بأن أسياد تعمل أيضًا على زيادة حجم المناولة في محطات البضائع العامة في ميناء الدقم من خلال إشراك أصول المجموعة الأخرى كالنقل البحري والخدمات اللوجستية المتكاملة وبناء شراكات استراتيجية لربطه بمختلف الموانئ الإقليمية واستقطاب خطوط ملاحية من كبرى شركات الشحن العالمية، مما سيكون له أثر بارز في رفع وتيرة مناولة الحاويات بشكل خاص في محطات أسياد الدقم.
كما ستستثمر المجموعة بأكثر من 3 مليون ريال عُماني في محطة البضائع العامة لتعزيز مرافق الميناء، ويتمثل هذا الاستثمار في شراء المعدات والآلات المتخصصة التي تعزز من عمليات مناولة البضائع السائبة للسفن الكبيرة لتصل أحجام تصدير المواد الخام إلى 20 ألف طن في اليوم متماشيًا مع المعدلات العالمية، مشيرًا بأن مناقصة هذا المشروع في مراحل الصياغة للطرح، وهي دعوة أخرى للشركات الوطنية والمتخصصة المنافسة عليها.
الميناء البري.. ريادة تجارية ولوجستية عالمية
ولقد عمل ميناء خزائن البري خلال السنتين الماضيتين على تعزيز أهميته اللوجستية وتوأمة عملياته التشغيلية مع الموانئ المتوسطة والكبيرة والمنافذ البرية في سلطنة عُمان، حيث تزايدت عمليات ميناء خزائن خلال العام الماضي بعدما اُعتمد الميناء كوجهة معتمدة في سلاسل التوريد والإمداد العالمية، ليشكل قاعدة عمليات خصبة لأكثر من 200 شركة وطنية وعالمية بقدرة استيعابية إجمالية تبلغ 50 ألف حاوية نمطية.
وضمن الخدمات والتسهيلات المميزة التي أطلقها ميناء خزائن البري، للأوساط التجارية في السلطنة وعملائه الإقليميين خلال العام الماضي 2022، تدشين خط شحن مباشر لحاويات التجزئة لمختلف أنواع البضائع والمعدات من الأسواق الهندية إلى سلطنة عُمان مباشرة، بدءا من تجميع البضائع وتخليص إجراءات الشحن ثم نقل الحاويات من ميناء نافا شيفا في الهند عبر أسطول خطوط أسياد وصولاُ إلى ميناء صحار وانتهاءً بعمليات تفريع البضائع وتخزينها في محطة شحن الحاويات بميناء خزائن البري، مستفيدًا بذلك من الحلول اللوجستية المتكاملة التي تقدمها مجموعة أسياد في سلاسل التوريد مما أسهم في خفض التكلفة والوقت.
مسؤولية مجتمعية
و أوضح الرئيس التنفيذي لشركة موانئ أسياد أن الشركة دأبت منذ البداية على تقديم كافة التسهيلات والحوافر والدعم للمجتمع التجاري المحلي، والعمل معه جنبًا إلى جنب لتكامل الخدمات اللوجستية لزيادة حركة الاستيراد والتصدير، لينعكس إيجابًا على القيمة المحلية المضافة عبر تنشيط وإثراء واستحداث عدد من الخدمات والأنشطة اللوجستية المصاحبة لمجتمع الموانئ في الولايات التي تقع فيها الموانئ، وازدياد عدد الشركات المحلية العاملة في قطاع تخليص الإجراءات الإدارية والجمركية، والشركات العاملة في قطاع النقل والشحن البحري والتوصيل البري.
بالإضافة إلى وضع تعرفة خاصة للشركات المحلية الصغيرة والمتوسطة في رسوم مناولة البضائع ورسوم دخول الموانئ، كما تم اعتماد الشركات الناشئة لتقديم خدمات التخليص الإداري والجمركي في هذه الموانئ، علاوة على توفير اعداد كبيرة من ثلاجات التبريد التي تم توزيعها للصيادين لتخزين الأسماك ، بالإضافة إلى المساهمات المتواصلة لدعم المدارس ورعاية مختلف الأنشطة والبرامج الرياضية والفعالية الوطنية.
أخبار أخرى
أسياد تطلق "صحار ماكس" وتمهد الطريق لمستقبل مستدام في الشحن البحري بالطاقة الهوائية
أعلنت مجموعة أسياد عن إطلاق سفينة الشحن العملاقة "صحار ماكس"، التي تعتمد على طاقة الرياح الشراعية لتحقيق كفاءة بيئية عالية، في خطوة استراتيجية تعكس رؤية مستقبلية راسخة للاستدامة في قطاع النقل البحري. كما يبرز هذا المشروع الطموح التزام مجموعة أسياد بتقديم حلول مبتكرة تسهم في تحول القطاع البحري نحو الاستدامة، من خلال دمج تقنيات الدفع الهوائي التي تسهم بشكل كبير في تقليل الانبعاثات الكربونية، وقيادة التحول نحو طاقة أكثر نظافة وكفاءة في العمليات البحرية.
التفاصيلمن سلطنة عُمان إلى روسيا مجموعة أسياد تنفذ أول عملية شحن جوي مباشر لسيارات "الدريفت"
في خطوة نوعية تعكس تنافسية قطاع الخدمات اللوجستية في سلطنة عُمان؛ نفذت مجموعة أسياد عملية تصدير جوي مباشر لسيارات "الدريفت"، بالتعاون مع الجمعية العمانية للسيارات. في خطوة مبتكرة تبرز قدرة المجموعة على تقديم حلول لوجستية متقدمة، حيث تم شحن سيارات فريق "تايم أب" الروسي جوًا مباشرةً من مسقط، إلى موسكو، في نجاح نوعي يبرز جاهزية أسياد لتقديم حلول نقل تنافسية للتعامل مع الشحنات عالية القيمة، والتي تتطلب إجراءات دقيقة وخدمات مخصصة لضمان سلامتها وكفاءة وصوله، بما يعزز مكانة سلطنة عُمان في قطاع النقل والشحن الدولي.
التفاصيلأسياد تؤكد مكانتها كمزود عالمي للخدمات اللوجستية وتعزيز تنافسية سلطنة عُمان في هذا القطاع الحيوي عالميًا ضمن فعاليات اليوم اللوجستي 2025
تُواصل مجموعة أسياد، المزود العالمي للحلول اللوجستية المتكاملة، تعزيز دورها الريادي في دعم تنافسية سلطنة عُمان لوجستيًا على المستويين الإقليمي والدولي، من خلال استثماراتها الاستراتيجية وشراكاتها النوعية ومبادراتها المستدامة. وقد شكّلت مشاركتها في فعاليات اليوم اللوجستي 2025، الذي نظمته وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، تجسيدًا لهذا التوجه، لتؤكد التزام المجموعة بالمضي قدمًا في ترسيخ مكانة عُمان كمركز لوجستي عالمي، والعمل على بناء قطاع لوجستي متكامل يُسهم في تنويع الاقتصاد الوطني، ويعزز من بيئة الأعمال والاستثمار.
التفاصيل