Skip to Content

أحدث الأخبار

تمرير

منظمة التجارة العالمية تكشف بأنّ السلطنة أوفت بالتزاماتها باتفاقية تسهيل التجارة بنسبة 100%

كشفت منظمة التجارة العالمية عبر موقعها في شبكة المعلومات العالمية بأنّ السلطنة أوفت بمتطلبات اتفاقية تسهيل التجارة بنسبة 100%، ياتي ذلك من أجل السعي لتبنّي أفضل المعايير والممارسات العالمية لتطوير القطاع اللوجيستي وتهيئة المناخ التجاري للاستثمار في مختلف المجالات الاقتصادية، إلى جانب تحقيق طموحات الإستراتيجية الوطنية اللوجيستية 2040م بجعل السلطنة مركزًا لوجيستيًا عالميًا وتحسين تصنيفها في المؤشرات الاقتصادية الدولية.

وتُعد السلطنة ضمن أوائل دول المنطقة التي أوفت بكامل التزاماتها الخاصة بالاتفاقية حتى حينه من أصل 164 دولة في العالم، والتي تعد من أهم الاتفاقيات الدولية الهادفة إلى تسهيل التجارة بين دول العالم وحرية حركة البضائع في المنافذ الحدودية، ويعكس ذلك جاهزية الأنظمة والتشريعات وبيئة الأعمال في السلطنة ومواكبتها للتطوُّرات الاقتصادية العالمية.

وتضم اتفاقية تسهيل التجارة 40 مادة رئيسية وفرعية تتعلّق بأفضل الممارسات التجارية في سلاسة حركة البضائع والحركة التجارية في المنافذ الحدودية بين الدول بما يُسهم في تسهيل عمليات الاستيراد والتصدير.

وتحقق الاتفاقية العديد من المكاسب المتمثلة في إتاحة وتقديم المعلومات وفرصة التعليق والمشورة عليها قبل دخول الاتفاقية حيّز التنفيذ، والأحكام المُسبقة، والاستئناف في القضايا الجمركية والتدابير التي تعزز الشفافية، والقواعد بشأن الرسوم المفروضة على عمليات الاستيراد والتصدير، والإفراج عن البضائع وتخليصها، والتعاون في المنافذ الحدودية، وحركة البضائع الخاضعة للجهات الرقابية وحرية العبور (الترانزيت).

ويعمل مركز عُمان للوجيستيات بمجموعة اسياد بالتعاون مع القطاعين العام والخاص على توفير الدعم الفني والخبرات الوطنية والدولية التي تسهم في تقريب وجهات النظر بين الجهات ومجتمع الأعمال، وتفعيل مبادرات تسهيل التجارة واستخدامها من قِبل المجتمع التجاري، مما نتج عن ذلك تسريع متطلبات الإيفاء وفقًا لما نصت عليه الاتفاقية الدولية، إلى جانب المساهمة الفاعلة في مبادرات التحوُّل الرقمي بالقطاع اللوجيستي وإلغاء المعاملات التجارية الورقية.

وسيُسهم إيفاء السلطنة بكامل بنود اتفاقية التجارة العالمية في تعزيز الكفاءة وتقليل الجهد والتكلفة بعمليات سلسلة التوريد التي تعتمد عليها الأعمال التجارية، مما يجعل السلطنة وجهة جاذبة للأعمال الاقتصادية واللوجيستية.

الجدير بالذكر أنَّ السلطنة صادقت رسميًا على اتفاقية تسهيل التجارة لمنظمة التجارة العالمية في 22 فبراير 2017م، وحصدت على ثمرة جهود المجتمع التجاري العام والخاص عندما أحرزت تقدُّمًا بـ 8 مراكز في مؤشر التجارة عبر الحدود الصادر عن البنك الدولي لعام 2020م.

أخبار أخرى

شراكة بين أسياد وعمانتل لتعزيز نمو الشركات التقنية العمانية الناشئة في قطاع الخدمات اللوجستية

وقعت كل من مجموعة أسياد، المزود العالمي للخدمات اللوجستية المتكاملة في سلطنة عُمان، وعمانتل، المزود الرائد لخدمات الاتصالات المتكاملة في سلطنة عُمان اتفاقية شراكة لإطلاق برنامج مسرعة أعمال يهدف إلى تمكين الشركات التقنية العمانية الناشئة في مجال الخدمات اللوجستية. وقد تم توقيع الاتفاقية ضمن فعالية "قمم" التي نظمها جهاز الاستثمار العُماني اليوم تحت رعاية معالي عبدالسلام بن محمد بن عبدالله المرشدي، رئيس الجهاز. وتعتبر هذه الاتفاقية خطوة هامة للشركات العمانية العاملة في مجال الخدمات اللوجستية.

التفاصيل

مجموعة أسياد تدعو القطاع الخاص للمشاركة في توفير حلول النقل البري والإسهام في دعم تنافسية القطاع اللوجستي في سلطنة عُمان

تأكيدًا على تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص في تنفيذ المشاريع اللوجستية، دعت مجموعة أسياد، ممثلة بذراعها اللوجستي شركة أسياد اللوجستية، كافة الشركات المحلية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة المتخصّصة في توفير حلول النقل البري، إلى المشاركة في تقديم عطاءاتها لمناقصة (اتفاقية توفير خدمات النقل البري)

التفاصيل

مجموعة أسياد تدعو القطاع الخاص للمشاركة في تنفيذ أعمال البنى الأساسية للمنطقة الحرة بمطار مسقط

أعلنت مجموعة أسياد، المزوّد العالمي للخدمات اللوجستية المتكاملة في سلطنة عُمان، عن طرح مناقصة لتنفيذ أعمال إنشاء البنى الأساسية للمرحلة الأولى للمنطقة الحرّة بمطار مسقط الدولي، وذلك في إطار التزامها بإشراك القطاع الخاص في المشاريع اللوجستية الكبرى وتفعيل دوره وفق مستهدفات رؤية عُمان 2040.

التفاصيل