Skip to Content

أحدث الأخبار

تمرير

اتفاقية التير (TIR) تعزز عملية التدفق التجاري عبر وسائط متعددة

مسقط - أكد معالي الدكتور أحمد بن محمد بن سالم الفطيسي وزير النقل والاتصالات، أن صدور المرسوم السلطاني السامي رقم 27/2018 بالموافقة على انضمام سلطنة عمان إلى الاتفاقية الجمركية بشأن النقل الدولي للبضائع بموجب بطاقات النقل البري الدولي سيسهم بشكل فعال في تحقيق أهداف الاستراتيجية اللوجيستية الوطنية من خلال تسهيل التجارة وجذب الاستثمارات ورفع كفاءة خدمات النقل التي تقدمها السلطنة.

وأضاف معالي الدكتور وزير النقل والاتصالات بأن نظام النقل البري الدولي (التير)  سيشكل أحد أهم دعائم تسهيل حركة التجارة في السلطنة، حيث من المتوقع حسب المؤشرات أنه سيساهم في تعزيز حركة عبور البضائع (الترانزيت) ورفد الاقتصاد الوطني عبر الطرق التجارية المباشرة إلى السوق الخليجي النامي وأسواق الهند وأفريقيا، كما ويفتح آفاقاً جديدة للتجار العمانيين إلى مراكز التجارة الدولية مثل الصين والاتحاد الأوروبي.

مشيراً معاليه بأن انضمام السلطنة لإتفاقية النقل البري الدولي (التير) يأتي استكمالاً للجهود التي تبذلها الحكومة في سبيل تحقيق طموحات الاستراتيجية اللوجستية الوطنية 2040. حيث سيعزز هذا الانضمام من المقومات التي تتمتع بها السلطنة مع المجتمع التجاري في الأوساط الإقليمية والدولية لتصبح مركز تجاري عالمي ومناخ جاذب للاستثمارمن خلال خدمات النقل الدولي والنقل متعدد الوسائط.

من جانبه قال أومبرتو دي بريتو الأمين العام للاتحاد الدولي للنقل الطرقي: "نحن على قناعة تامة مع شركائنا في سلطنة عُمان أن تطوير خدمات النقل الدولي ومواءمة الإجراءات الجمركية مع الممارسات العالمية سيساهم في تنمية التجارة الإقليمية واستدامة النمو الاقتصادي ”.

ويعرف نظام النقل البري الدولي (التير) بأنه نظام دولي منسق للرقابة الجمركية يسهل حركة التجارة والنقل الدوليبأقل مدة زمنية وأكثر فاعلية من حيث التكلفة. ويعمل على تحسين الكفاءة من خلال تقليل كمية التقارير المطلوبة وتبسيط الإجراءات عند المعابر الحدودية مع توفير الحماية الفعالة لإيرادات كل بلد تمر من خلالها البضائع. 

ويسمح النظام بمرور المركبات أو الحاويات المغلقة بالختم الجمركي من بلد المنشأ إلى الوجهة النهائية وفق إجراءات ميسرة ودون الحاجة إلى التفتيش المادي عبر المنافذ الحدودية وباستخدام ضمان جمركي عالمي.

وستعمل "مجموعة أسياد" و "الاتحاد الدولي للنقل الطرقي" في الفترة القادمة بوتيرة متسارعة مع الجهات المعنية في السلطنة لتفعيل نظام التير الإلكتروني باستخدام أحدث التقنيات و الانتقال إلى مرحلة  متقدمة في كفاءة الخدمات اللوجستية، من خلال أفضل الممارسات العالمية للتجارة الإلكترونية.

أخبار أخرى

عبر سلاسل توريد محلية أسياد للنقل البحري و مصفاة الدقم تنفذان أول عملية تسليم للنفط الخام من ميناء الفحل إلى مصفاة الدقم

قدمت أسياد للنقل البحري، التابعة لمجموعة أسياد، حلول بحرية متكاملة لتنفيذ أول عملية نقل للنفط الخام الممزوج من ميناء الفحل إلى رأس مركز عبر ناقلة النفط العملاقة سيق التابعة لأسطول أسياد، ومن بعد ذلك إيصالها إلى مصفاة الدقم التي تُعد أحدث المشاريع الاقتصادية في سلطنة عُمان. وتعتبر هذه العملية هي الأولى من نوعها في السلطنة التي تتم بالتكامل بين شركات عُمانية بالاستعانة بسلسلة توريد محلية بالكامل في مجال النقل البحري والطاقة مما يسهم في رفع القيمة المحلية المضافة.

التفاصيل

شراكة بين أسياد وعمانتل لتعزيز نمو الشركات التقنية العمانية الناشئة في قطاع الخدمات اللوجستية

وقعت كل من مجموعة أسياد، المزود العالمي للخدمات اللوجستية المتكاملة في سلطنة عُمان، وعمانتل، المزود الرائد لخدمات الاتصالات المتكاملة في سلطنة عُمان اتفاقية شراكة لإطلاق برنامج مسرعة أعمال يهدف إلى تمكين الشركات التقنية العمانية الناشئة في مجال الخدمات اللوجستية. وقد تم توقيع الاتفاقية ضمن فعالية "قمم" التي نظمها جهاز الاستثمار العُماني اليوم تحت رعاية معالي عبدالسلام بن محمد بن عبدالله المرشدي، رئيس الجهاز. وتعتبر هذه الاتفاقية خطوة هامة للشركات العمانية العاملة في مجال الخدمات اللوجستية.

التفاصيل

مجموعة أسياد تدعو القطاع الخاص للمشاركة في توفير حلول النقل البري والإسهام في دعم تنافسية القطاع اللوجستي في سلطنة عُمان

تأكيدًا على تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص في تنفيذ المشاريع اللوجستية، دعت مجموعة أسياد، ممثلة بذراعها اللوجستي شركة أسياد اللوجستية، كافة الشركات المحلية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة المتخصّصة في توفير حلول النقل البري، إلى المشاركة في تقديم عطاءاتها لمناقصة (اتفاقية توفير خدمات النقل البري)

التفاصيل